نظمت إذاعة صوت الأسرى ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر الإذاعة في برج الجلاء بعد تدميره وقصفه خلال العدوان الغاشم على قطاع غزة .
بدوره أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس تامر الزعانين على دور إذاعة صوت الأسرى في نقل معاناة الأسرى وذويهم كونها الإذاعة المتخصصة الأولى في قضاياهم، مشدداً على الدور البارز الذي لعبته الإذاعة على مدار 13 عاماً في فضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى.
كما وأكد رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة على صوابية الرسالة التي كانت تنقلها الإذاعة وأن تدمير المقرات الإعلامية يهدف إلى الانتقام من الإعلام الفلسطيني ككل وإعلام الأسرى بشكل خاص لتغبب الرواية الفلسطينية و لما له من دور في إيصال رسالة الأسرى وذويهم الي المجتمع المحلي، ناقلاً تحيات اللواء قدري أبو بكر رئيس الهيئة لطاقم وإدارة الإذاعة .
هذا واستنكر مدير الإعلام في وزارة الأسرى والمحررين اسلام عبدو قصف مقر الإذاعة لما تشكله من أهمية على مستوى إعلامنا وعلى مستوى الأسرى كونها كانت تشكل الجسر الوحيد بين الأسرى وذويهم، وأن إذاعة الأسرى ستعود خلال الأيام القادمة ولن يقدر الاحتلال على اسكاته.
من جانبه تحدث الإعلامي محمد الشنا أحد أفراد طاقم الإذاعة عن طبيعة العمل داخل الإذاعة والرسالة الوحدوية التي جسدتها من خلال برامجها المختلفة التي لم تفرق بين أحد وأن استديو الإذاعة كان جامعاً للكل الفلسطيني ناقلاً رسائلهم للأسرى، رغم قلة الامكانيات ومحدودية الأدوات إلا أن الإذاعة استمرت بعملها وستعود قريباً لكي يصدح من جديد مدافعاً عن قضية الاسرى وذويهم.
وفي رسالة من الأسرى داخل السجون دعوا كل الأحرار فيها إلى العمل وبأسرع وقت من أجل إعادة بث الإذاعة التي كانت تنطق باسمهم وتروي قصصهم، مبينين أنهم وعلى مدار الوقت يلتفون جميعهم حول الراديو وأثير إذاعة صوت الأسرى الذي يعتبر نافذتهم الوحيدة من وإلى العالم الخارجي.